للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦١ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنا أبو الحسن الكارزي، ثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، ثنا ابن عليّة، عن حجاج بن أبي عثمان الصواف، ثنا يحيى بن أبي كثير قال: بلغني عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: أنّه كان إذا مرّ بهدف مائل أو صدف مائل أسرع المشي. قال أبو عبيد قال الأصمعي الهدف كل شيء عظيم مرتفع وقال غيره: الصدف نحو الهدف.

١٣٦٢ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى، نا الليث، ثنا يونس، عن ابن شهاب، أنّ السائب بن يزيد ابن أخت نمير وعبيد الله بن عبد الله أخبراه أنّ عبد الرحمن بن عبد القارئ قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قال: رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«من نام عن حزبه أو شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنّما قرأه من الليل».

وقال: أتت امرأة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله! أنّا كنّا أبياتا ذا عدد حين دخلنا دارنا تفرقنا-أو قالت: فنقصنا-وذا المال فاحتجنا وكانت حسنة ذات بيننا فساءت أخلاقنا فقال:

«تذرينها ذميمة وتختارين خيرا منها».

قال البيهقي رحمه الله: هكذا وجدته موصولا بالحديث الأوّل وهو بهذا الإسناد غلط وكأنّه إنّما أمرها بتركها للتخلّص من سوء الظنّ ورؤية ما يصيبهم من البلاء من نزول تلك الدار. ورواه سكين بن عبد العزيز، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود عن النبي صلّى الله عليه وسلّم.

١٣٦٣ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، وأبو بكر بن إبراهيم الفارسي قالا:

أخبرنا أبو عمرو بن مطر، ثنا إبراهيم بن علي، ثنا يحيى بن يحيى، أنا سكين بن عبد العزيز، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال:


١٣٦٢ - أخرجه مسلم (١/ ٥١٥) من طريق يونس-به.
١٣٦٣ - عزاه في الكنز إلى المصنف فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>