ورواه أحمد في المسند عن أبي نعيم عن يونس. ورواه ابن حبان في صحيحه عن الحسن بن الخليل عن أبي كريب عن محمد بن بشر العبدي عن يونس. وعلته ما أشار إليه النسائي في كتابه الكبير أن مخلد بن يزيد ما أشار إليه النسائي في كتابه الكبير أن مخلد بن يزيد رواه عن يونس بن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن الحسن عن أنس. وهذه العلة لا تقدح فيه شيئا لأن الحسن لا شك في سماعه من أنس. وقد صح سماع يزيد بن أبي مريم من أنس أيضا هذا الحديث فرواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك من حديث يونس بن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي مريم قال: سمعت أنس بن مالك فذكره. ولعل يزيد سمعه من الحسن ثم سمعه من أنس فحدث به على الوجهين فإنه قال كنت أزامل الحسن في محمد فقال: حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكره ثم انه حدثه به أنس فرواه عنه.