للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:١٠]

قال الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي رحمه الله:

وقد روينا أيضا قولنا في الإيمان عن محمد بن الحنفية، وعطاء بن أبي رباح، والحسن، وابن سيرين، وعبيد بن عمير، ووهب بن منبه، وحبيب بن أبي ثابت، وغيرهم من أئمة المسلمين: الأوزاعي، ومالك، وسفيان بن عيينة، والفضيل بن عياض، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري وغيرهم رحمهم الله.

٦٧ - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنبا أبو العباس الأصم، أنبا الربيع قال: قال الشافعي رحمه الله تعالى: في مسألة ذكرها في كتاب السير:

«الصّلاة من الإيمان».

وقال:

في التّسمية على الذّبيحة والصّلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم:

ولا أكره مع تسميته على الذّبيحة أن يقول: صلّى الله على رسوله، بل أحبّه له، لأنّ ذكر الله والصّلاة على رسول الله إيمان بالله، وعبادة له، يؤجر عليها إن شاء الله تعالى من قالها.

وروينا عن يوسف بن عبد الأحد عن الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول:

«الإيمان قول وّ عمل، يزيد وينقص».

٦٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني الزبير بن عبد الواحد، حدثني يوسف ... فذكره.


٦٧ - أبو سعيد بن أبي عمرو هو محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي (ت ٤٢١)، والربيع: هو ابن سليمان بن عبد الجبار المرادي.
٦٨ - الزبير بن عبد الواحد بن محمد الأسدأباذي أبو عبد الله (ت ٣٤٧) (سير ١٥/ ٥٧٠).
ولينظر من هو يوسف بن عبد الأحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>