للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتقول: أحسنت، رحمك الله! أحسنت، بارك الله فيك! والله يقول»:

{وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [الشورى:٢٦].

٧٣ - أخبرنا أبو محمد المؤمّلي، أنبا أبو عثمان البصري، ثنا محمد بن عبد الوهاب نا يعلى بن عبيد ثنا الأعمش، عن شقيق، عن سلمة بن سبرة، قال:

«خطبنا معاذ ... فذكره».

وفي هذا انه يخاطب الجماعة بذلك، ولم يعيّن به شخصا، وقد رجع في آخر الحديث إلى الاستثناء في دخول الجنّة فقال: «إنّي لأطمع».

٧٤ - وأخبرنا أبو عبد الله بن عبد الله السّديري، أنبا أبو حامد الخسروجردي، ثنا داود بن الحسين الخسروجردي ثنا حميد بن زنجويه ثنا أبو شيخ الحرّاني ثنا محمّد بن سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن سعيد بن يسار، قال:

«بلغ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أنّ رجلا يزعم انّه مؤمن فكتب إلى أميره أن ابعثه إليّ. فلمّا قدم عليه، قال: أنت الّذي تزعم انّك مؤمن؟.

قال: نعم، والله يا أمير المؤمنين!

قال: ويحك! وممّ ذاك؟.

قال: أو لم تكونوا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أصنافا: مشرك، ومنافق، ومؤمن.

فمن أيّهم كنت؟.

قال: فمدّ عمر يده إليه معرفة لما قال حتى أخذ بيده.


٧٣ - أبو محمد الموصلي هو الحسن بن علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى.
أبو عثمان البصري هو عمرو بن عبيد الله، ولينظر من هو محمد بن عبد الوهاب، وسلمة بن سبرة (الجرح ٤/ ١٦٢)، وشقيق هو ابن وائل.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في الإيمان (٣٣) عن عبد الله بن إدريس عن الأعمش به.
وقال الألباني في سنده جهالة، سلمة بن سبرة أورده ابن أبي حاتم في الجرح (١/ ١٦٢/٢) برواية شقيق فقط عنه وكذا أورده ابن حبان في الثقات (١/ ٧٣).
٧٤ - محمد بن إسحاق هو: ابن يسار المطلبي، ومحمد بن سلمة هو ابن عبد الله الحراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>