للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكذب ونكره النسيان وهجنته نشره عند غير أهله (١).

١٧٥٨ - أخبرنا عبد الخالق بن علي ثنا أبو الحسن علي بن أحمد الطفامحي قال: سمعت أحمد بن صالح يقول: سمعت زكريا الطويل يقول سمعت محمد بن الربيع يقول: سمعت الفضيل بن عياض يقول: لو أني أعلم أن أحدهم يطلب هذا العلم لله تعالى ذكره لكان الواجب عليّ أن آتيه في منزله حتى أحدثه.

١٧٥٩ - وسمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت أبا الحسين أحمد بن محمد الفقيه يقول: سمعت أبا العباس بن عطاء يقول:

الموعظة للعوام والتذكرة للخواص والنصيحة للأخوان فرض افترضه الله على عقلاء المؤمنين ولولا ذلك لبطلت السنة ولتعطلت الشريعة.

١٧٦٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني علي بن محمد المروزي أخبرني أبو علي السامي حدثني أحمد بن يونس قال: سمعت السري بن المغلس العابد يقول:

إن لله عبادا قطع الأسباب من قلوبهم وولي سياستهم وتقويمهم فاستقاموا بتوفيق الله عز وجل ولم يتخذوا من دونه وليا مرشدا وصرف آخرين أمرهم بقيام في الأسباب فطلبوا العلم واقتبسوه فكانوا بمنزلة السراج على قارعة الطريق تستضيء الناس ولا ينقص.

١٧٦١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ثنا فتح بن سحنون العابد حدثني عباس بن يزيد ثنا حباب بن موسى قال:

عوتب ابن المبارك فيما يفرق المال في البلدان ولا يفعل في أهل بلده فقال: إني لأعرف مكان لهم فضل وصدق وطلبوا الحديث فأحسنوا الطلب للحديث حاجة الناس إليهم شديدة وقد احتاجوا فإن تركناهم ضاع علمهم وإن


(١) فآفته نسيانه وهجنته أن تضعه عند غير أهله ونكره الكذب فيه كذا في جامع بيان العلم ص ١٣٢ ج‍ ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>