كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

١٨ - نشر العلم وألا يمنعه أهله، وإذا حضر العالم - فصل قال: وينبغي لطالب العلم أن يكون تعلمه وللعالم أن يكون تعليمه لوجه الله تعالى - ج: 2 - ص: 290

قال الشعبي: لقد أخفت أن يكون يطلبه اليوم من ليس فيه واحدة منهما لا العقل ولا النسك.

١٨٠٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني جعفر بن محمد حدثني الجنيد بن محمد قال: سمعت السري يقول: إذا ابتدأ الإنسان بالنسك ثم كتب الحديث فقر وإذا ابتدأ بكتابة الحديث ثم تنسك نفذ.

١٨٠٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت عبد الرحمن بن أحمد القاضي يقول سمعت زنجويه بن محمد يقول سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: سمعت علي بن عبد الله يقول الفقه في المعاد نصف العلم ومعرفة الرجال ومذاهبها نصف العلم.

١٨٠٤ - أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنا أبو الحسن الطرائفي ثنا عثمان الدارمي ثنا زكريا بن نافع الفلسطيني ثنا عباد بن عباد وهو الخواص الرملي عن ابن شوذب عن مطر قال: خير العلم ما نفع وإنما ينفع الله بالعلم من علمه وعمل به ولا ينفع به من علمه تركه.

١٨٠٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو زرعة الرازي ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا عبيد بن محمد الوراق قال: سمعت بشر بن الحارث يقول يا أصحاب الحديث أدوا زكاة هذا الحديث قالوا وما زكاته قال: تعملون من كل مائة حديث خمس أحاديث.

١٨٠٦ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو محمد بن سعيد الحافظ ثنا محمّد بن إبراهيم البوشنجي ثنا سعيد بن نصير ثنا سيار بن حاتم ثنا جعفر قال:

سمعت مالك بن دينار يقول قرأت في التوراة الذي يغلب علمه هواه فذاك العالم الغلاب.

١٨٠٧ - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي بالكوفة أنا أبو عمر عثمان عن رجل عن المسيب بن رافع قال: قال عبد الله بن مسعود ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون وبنهاره إذا الناس يفرطون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يختالون.

---

١٨٠٢ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ١٢٥) من طريق الجنيد-به.