للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أني نوديت يا أبا بكر ليس لهذا أردناك ولا بهذا أمرناك فتركت خدمة المعتضد ونظرت في الناسخ والمنسوخ والتأويل والتفسير والتحليل والتحريم وسمعت الحديث والفقه وكتاب المبتدأ وغير ذلك ثم بدت عليّ حقيقة أذهبت عني ما سوى الله فإذا الله الله.

١٨٨١ - حدثنا أبو حازم الحافظ أخبرني أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري قال: سمعت محمد بن إسحاق السعدي يقول: سمعت علي بن خشرم يقول: كثيرا ما ابن عيينة يقول:

توفيق قليل خير من علم كثير (١).

١٨٨٢ - أخبرنا: أبو طاهر الفقيه أنا أبو عثمان البصري ثنا أبو أحمد الفراء ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن أبي التياح قال: قال مطرف:

أتى على الناس زمان خيرهم في دينهم المتسارع وسيأتي على الناس زمان خيرهم في دينهم المتأني.

قال: أبو أحمد سألت علي بن عثام عن تفسير هذا الحديث فقال: كانوا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه إذا أمروا بالشيء تسارعوا إليه، وأما اليوم فينبغي للمؤمن أن يتبين فلا يقدم إلا على ما يعرف.

١٨٨٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس بن يعقوب ثنا العباس ابن الوليد أخبرني أبي قال: «سمعت ابن جابر يحدث عن رجل يقال له (سعدان) (٢) أبي الحارث فسأله عن الحسن بن أبي الحسن قال له كيف عقله فأخبره فقال ابن منبه أما تتحدث أو تجد في الكتاب أنه ما أتى الله عبدا علما فعمل به في سبيل الله فيسلبه عقله حتى يقبضه إليه قال العباس قال أبي:

ما أحصي كم سألني الأوزاعي عن حديث البصري يقول يا وليد حدثني بحديث البصري عن ابن منبه.


١٨٨٢ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٠٩) من طريق أبي التياح-به. دون قوله: قال أبو أحمد سألت علي بن عتام ... إلخ.
(١) في الهامش ما نصه: (آخر الجزء الرابع عشر).
(٢) غير واضح في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>