للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يقول من وراء هذا الكلام:

يوشك أن يبقى من الإسلام إلا إسمه ومن القرآن إلا رسمه.

وكان يقول:

ألا لا يستحي الرجل أن يتعلم ومن سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم مساجدكم يومئذ عامرة وقلوبكم وأبدانكم مخربة من الهدى شر من تحت ظل السماء فقهاؤكم منهم تبدأ الفتنة وفيهم تعود.

فقام رجل فقال ففيم يا أمير المؤمنين قال:

إذا كان الفقه في رذالكم والفاحشة في خيارهم والملك في صغاركم فعند ذلك تقوم الساعة.

هذا موقوف وإسناده إلى شريك مجهول والأول منقطع والله أعلم.

١٩١١ - أخبرنا أبو الحسين بن القطان أنا عبد الله بن جعفر بن سفيان ثنا عبد الله بن عثمان ثنا عبد الله بن المبارك أنا إسماعيل بن عياش عن أسيد بن عبد الرحمن عن عقيل بن عبد الله عن عطاء بن يزيد الليثي قال: أكثر الناس ( .... ) (١) قال:

إنكم أكثرتم في أرأيت ارايت لا تعلموا لغير الله ترجون الثواب من الله ولا يعجبن أحدكم علمه وإن كثر فإنه لا يبلغ عند عظمة الله ( ... ) (٢) من قوائم ذباب.

١٩١٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا الحسين بن هارون المراغي ثنا إبراهيم بن يوسف الرازي ثنا المسيب بن واضح قال: سمعت ابن المبارك في طريق الروم يقول:

يا مسيب أن فساد العوام من قبل الخواص وإن الناس على خمس طبقات من أولهم الزهاد وهم ملوك هذه الأمة والثاني: العلماء وهم ورثة الأنبياء والثالث: الولاة وهم الرعاة والرابع: التجار وهم أمناء الله في الأرض


(٢) غير واضح في الأصل.
(٢) غير واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>