للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع أحدهم القرآن خر مغشيا عليه قالت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

٢٠٦٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال:

ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عفان ثنا حماد قال: كان ثابت يقرأ (بتلك) (١) {أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ} وهو يصلي صلاة الليل ينتحب ويرددها.

٢٠٦٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أحمد بن محمد بن العباس الخطيب بمرو ثنا محمود بن والان ثنا محمد بن جابر قال: سمعت بشر بن الحكم النيسابوري يقول: كانت امرأة الفضيل تقول: لا تقرؤا عند إبني بالقرآن، قال بشر وكان إذا قرئ عنده القرآن غشى عليه، قال بشر:

وكان ابن الفضيل لا يقدر على قراءة القرآن فقال لأبيه: يا أبه ادع الله لعلي استطيع أن أختم القرآن مرة واحدة.

٢٠٦٥ - أخبرنا أحمد بن أبي خلف الصوفي ثنا أبو سعيد محمد بن إبراهيم الواعظ قال: سمعت أبا بكر بن رجاء يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: كان المعتمر بن سليمان (يبكي) (٢) فادخلت عليه فلم يرفع إلي رأسه فلما فرغ قال لي يا أبا يعقوب لم أرى والقارئ يقرأ القرآن ( ... ) (٣) الاستعاذة عند الإفتتاح بالقراءة قال الله عز وجل: {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ}.

ومعناه والله أعلم: إذا أردت القراءة لقوله عز وجل: {إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ،} ومعناه إذا أردتم القيام لأن الإستعاذة الاحتراز في معارضة الشيطان قارى القرآن في حال قراءته، والاتيان بها قبل القراءة أولى وأجمع لأحوال القراءة من الاستعاذة بعدها.

وقد ذكرنا الأخبار الواردة في الاستعاذة وكيفيتها في كتاب «السنن».

٢٠٦٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الشيباني ثنا إبراهيم بن


(١) غير واضح في الأصل.
(٢) غير واضح.
(٣) بياض بالأصل.
٢٠٦٦ - أخرجه الحاكم (١/ ٢٠٧) من طريق عطاء-به مختصرا.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد وقد استشهد البخاري بعطاء بن السائب. ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>