للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله السعدي ثنا أحمد بن أبي طيبة ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن ابي عبد الرحمن عن عبد الله قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعلمنا أن نقول اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزة ونفخه ونفثه قال عطاء:

همزه الموتة ونفثه الشعر ونفخه الكبرياء ( ... ) (١) في قطع القراءة بحمد الله تعالى على ما أنعم عليه بالقرآن وهداه للإيمان وتصديق الله فيما أخبر به ( ... ) (١) الآخرة، والصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ هو السبب في وقوفنا على القرآن ووصولنا إليه والشهادة له بالتبليغ.

٢٠٦٧ - وقد روينا في الحديث الثابت عن أبي بكرة في خطبة النبي صلّى الله عليه وسلّم هنا أنه قال في آخرها: ألا هل بلغت، قالوا اللهم نعم.

٢٠٦٨ - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان ثنا أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم بن حنظلة عن عبد الكريم البصري عن سعيد بن جبير عن حذيفة قال: صليت خلف النبي صلّى الله عليه وسلّم فقرأ سورة فلما ختمها قال: اللهم ربنا لك الحمد. فقلت لعبد الكريم كم مرة؟ قال:

سبع مرات، ثم قرأ الذي بعدها فلما ختمها قال: نحوا من ذلك حتى بلغ سبعا، وإذا قرأ جميع القرآن فختمه فقد قلنا أن له آدابا:

منها أن يرجع القارئ إلى أول القرآن فيقرأ شيئا منه ثم يقطع.

٢٠٦٩ - والأصل فيه ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ثنا أحمد بن حيان بن ملاعب ثنا عمرو بن عاصم الكلابي ثنا صالح المري ثنا قتادة عن زرارة بن أوفى عن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال: الحال المرتحل قالوا يا رسول الله وما الحال المرتحل قال: الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ومن آخره إلى أوله.

وروينا من حديث زيد بن الحباب عن صالح وفيه من الزيادة: كلما حل ارتحل.

ومن أدبه أن يجمع القارئ عند الختم أهله وولده، ويتحرى أن يكون أول النهار أو أول الليل.


(١) بياض بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>