للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت له كذبت فو الله إن النبي صلّى الله عليه وسلّم هو أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرأ بها، فانطلقت به إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم أقوده فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها، وإنك أقرأتني سورة الفرقان فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هكذا أنزلت ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اقرأ عمر فقرأتها القراءة التي اقرأ لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هكذا أنزلت ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤا ما تيسر منه».

٢٢٦٨ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال:

إني سمعت إلى القراءة فلم أسمعهم إلا متقارين فاقرأوا على ما علمتم وإياكم والتنطع في الاختلاف إنما هو كقول أحدكم أقبل وهلم وتعال.

٢٢٦٩ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحق ثنا أبو بكر بن أبي بالكوفة ثنا أحمد بن موسى بن إسحق ثنا عبيد بن يعيش ثنا أبو بكر بن عياش عن هشام عن ابن سيرين عن عبيدة عن عبد الله قال: نزل القرآن على سبعة أحرف فهو كقول اعجل أسرع توخ.

٢٢٧٠ - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا هشام بن علي ثنا ابن رجاء أنا محمد بن طلحة عن زبيد بن عبد الرحمن بن عابس عن رجل عن عبد الله بن مسعود أنه أتاه ناس من أهل الكوفة فقرأ عليهم السّلام وأمرهم بتقوى الله عز وجل وأن لا يختلفوا في القرآن ولا يتنازعوا فيه، فإنه لا يختلف ولا ينسا ولا ينفد لكثرة الرد أفلا ترون إن شريعة الإسلام فيه واحدة حدودها وفرائضها وأمر الله فيها ولو كان شيء من الحرفين ( ... ) (١) ينهى عنه الحرف الآخر كان ذلك الاختلاف، ولكنه جامع لذلك كله، وإني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم اليوم من الفقه والعلم من خير ما في الناس، ولو أعلم أحدا تبلغه الإبل هو أعلم بما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم لقصدته حتى أزداد علما إلى علمي فقد علمت أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يعرض عليه القرآن كل عام مرة،


(١) غير واضح في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>