٢٢٩٨ - وبإسناده ثنا سعيد بن منصور ثنا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار قال:
خرج عمر على قوم يقرؤن القرآن ويتراجعون فيه فقال: ما هذا فقالوا:
نقرأ القرآن ونتراجع فقال: تراجعوا ولا تلحنوا.
٢٢٩٩ - وبإسناده ثنا سعيد ثنا هشيم أنا إسماعيل بن أبي خالد ثنا شيخ قال: قال عبد الله:
اعربوا القرآن فإنه عربي وسيكون بعدكم أقوام يتثقفونه وليس بخياركم.
٢٣٠٠ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا قبيصة ثنا سفيان عن إسماعيل عن سيار أبي حمزة عن ابن مسعود قال:
أعربوا القرآن فإنه عربي وإنه سيجيء أقوام يتثقفونه ليس بخياركم.
قال الحليمي رضي الله عنه:
ومعنى إعراب القرآن شيئان:
أحدهما: أن يحافظ على الحركات التي بها يتميز لسان العرب على لسان العجم لأن أكثر كلام العجم مبني على السكون وصلا وقطعا، ولا يتميز الفاعل من المفعول، والماضي من المستقبل باختلاف المقاطع.
والآخر: أن يحافظ على أعيان الحركات ولا يبدل شيء منه بغير لأن ذلك ربما أوقع اللحن أو غير المعنى.
قال البيهقي رضي الله عنه:
وروينا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه-في باب العلم-أنه قال تعلموا السنة والفرائض واللحن كما تعلموا القرآن.
٢٣٠١ - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ أنا خالد بن النضر ثنا عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن ثنا يزيد بن إبراهيم عن إبراهيم بن العلاء بن هارون الغنوي عن مسلم بن شداد وكان ينزل على عبيد بن