للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوسنان ثم قال يا بلال وسمعتك البارحة وأنت تصلي تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة فقال نعم يا رسول الله كلام الله بعضه إلى بعض فكنت أقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة قال: كلكم قد أصاب.

٢٣٠٩ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج ثنا مطين ثنا عبيد الله بن محمد بن سالم ثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عبد الله قال:

لا بأس أن يأخذ من هذه السورة ومن هذه السورة.

٢٣١٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إبراهيم بن زياد ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الرحمن بن بشر ثنا عبد الرزاق أنا ابن نجيح عن عطاء قال:

أخبرني يوسف بن ماهك قال إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاءها أعرابي فقال يا أم المؤمنين أريني مصحفك، قالت لمه قال لعلي أؤلف القرآن عليه وأنا نقرأه غير مؤلف قالت: وما يضرك أية قرأت قبل، إنما أنزل أول ما أنزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام ترك الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندعها أبدا ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا، لقد نزل بمكة-وإني لجارية ألعب-على محمد صلّى الله عليه وسلّم: {وَالسّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ} وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال: فاطرحت له المصحف فأملت عليه آي السور.

أخرجه البخاري من حديث ابن جريج.

قال البيهقي رحمه الله:

وأحسن ما يحتج به في هذا الفصل أن يقال هذا التأليف لكتاب الله عز وجل مأخوذ من جمعه النبي صلّى الله عليه وسلّم ولعله أخذه من جبريل عليه السّلام، فالأولى بالقارئ أن يقرأه على التأليف المنقول المجتمع عليه.

٢٣١١ - اخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا


٢٣١٠ - أخرجه البخاري (٩/ ٣٨ و ٣٩ - فتح) عن إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف عن ابن جريج عن يوسف بن ماهك-به.
٢٣١١ - أخرجه المصنف من طريق الحاكم (٢/ ٢٢٩) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>