للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كل دين غير الإسلام فليس بمستقيم الذي ليس فيه التوحيد صراط الذين أنعمت عليهم يعني به النبيين والمؤمنين الذين أنعم الله عليهم بالإسلام والنبوة، غير المغضوب عليهم يقول: أرشدنا غير دين هؤلاء الذين غضبت عليهم وهم اليهود ولا الضالين وهم النصارى أضلهم الله بعد الهدى بمعصيتهم، غضب الله عليهم فجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت يعني الشيطان أولئك شر مكانا في الدنيا والآخرة يعني شر منزلا من النار وأضل عن سواء السبيل من المؤمنين يعني أضل عن قصد السبيل المهدي من المسلمين.

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«فإذا قال الإمام ولا الضآلين فقولوا آمين يجبكم الله قال النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

لي يا محمد هذه نجاتك ونجاة أمتك ومن اتبعك على دينك من النار».

وقوله رقيقان قيل: هذا تصحيف وقع في الأصل وإنما هما رفيقان والرفيق من أسماء الله تعالى.

٢٣٦٣ - أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن (حاغان العرام) (١) بهمدان أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأسدي ثنا محمد بن أيوب ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا صالح المري عن ثابت عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

إن الله أعطاني فيما منّ به عليّ أني أعطيتك فاتحة الكتاب وهو كنز من كنوز عرشي ثم قسمتها بيني وبينك نصفين.

٢٣٦٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي ثنا مكي بن إبراهيم عن عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن معقل بن يسار قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:

أعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش والمفصل النافلة.


٢٣٦٣ - أخرجه ابن الضريس والمصنف عن أنس (كنز ٢٥٢٠).
(١) هكذا بالأصل.
٢٣٦٤ - أخرجه المصنف من طريق الحاكم (١/ ٥٥٩) وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: عبيد الله بن أبي حميد قال أحمد تركوا حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>