أي: أن المصلي يبدأ صلاته بتكبيرة الإحرام: الله أكبر.
لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:(كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كبر في الصلاة سكت هنيهة). متفق عليه. [هنيهة] أي قليلاً.
وهي ركن من أركان الصلاة. لقوله -صلى الله عليه وسلم- للمسيء في صلاته:(إذا قمت إلى الصلاة فكبر). متفق عليه
ولحديث علي -رضي الله عنه- قال: قال -صلى الله عليه وسلم-: (مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير). رواه الترمذي
• قوله: الله أكبر، فيه أنه لابد من قول الله أكبر فلا يجزئ غيرها.
لأن ألفاظ الذكر توقيفية، يُتوقف فيها على ما ورد به النص ولا يجوز إبدالها بغيرها.
وقد جاء في حديث رفاعة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:(لا يقبل الله صلاة امرئ حتى يضع الوضوء مواضعه ثم يستقبل القبلة فيقول: (الله أكبر)، وكان -صلى الله عليه وسلم- يفتتح صلاته بـ (الله أكبر) ولم ينقل عنه عدول عن ذلك حتى فارق الدنيا، وهذا يدل على أنه لا يجوز العدل عنه.
• الحكمة من افتتاح الصلاة بهذا هو تعظيم الله، قال القاضي عياض:"استحضار المصلي عظمته من تهيأ لخدمته والوقوف بين يديه، ليمتلئ هيبة فيحضر قلبه ويخشع ولا يغيب ".