للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م/ ويلح في الدعاءِ ولا يستبطئ الإجابة.

أي: أنه يسن للخطيب أن يدعو في خطبته ويلح في الدعاء، لأن الإلحاح في الدعاء سبب للاستجابة.

لحديث أبي هريرة. قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (يستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَل، يقول: قد دعوت ربي، فلم يُستجبْ لي) متفق عليه.

وفي رواية لمسلم (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم … ، مالم يستعجل، قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ، وقد دعوتُ، فلم أر من يَستجبْ لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء)

وعنه. قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، .. ليعزم المسألة فإن الله لا مُكرِه له) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>