أي: ويسن له إذا خرج لصلاة العيد أن يتنظف ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه.
لحديث ابن عمر -رضي الله عنه- قال (وجد عمر حلة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها فأتى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله: ابتع هذه فتجمل بها للعيد والوفد، فقال: (إنما هذه لباس من لا خلاق له) متفق عليه، فهذا يدل على أن التجمل للعيد عندهم كان مشهوراً.
وقد قال الحافظ ابن حجر:"روى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر (أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيد).
ولأنه يوم يجتمع فيه الناس، فينبغي أن يكون المصلي على أحسن هيئة إظهاراً لنعمة الله تعالى على عبده".