للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م/ وقال (اقْرَؤُوا عَلَى مَوْتَاكُمْ يس) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ.

ذكر المصنف - رحمه الله - حديث معقل بن يسار - الذي رواه أبوداود والنسائي، ليستدل به على استحباب قراءة سورة يس عند المحتضر.

وهذا الحديث ضعيف، قال الحافظ في التلخيص: "وأعله ابن القطان بالاضطراب وبجهالة أبي عثمان وأبيه، نقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث".

[موتاكم] أي المحتظر، وليس المراد الميت.

• الحديث ذكره المصنف - رحمه الله - ليستدل به على استحباب قراءة سورة يس عند المحتضر، لكن كما سبق أن الحديث ضعيف، وعليه فلا يشرع قراءتها عند المحتضر، لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بالأحاديث الضعيفة.

• الحكمة من قراءتها عند من استحب ذلك، لما فيها من التوحيد والمعاد والبشرى بالجنة، كما قال تعالى

(يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين)، وقوله تعالى (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون) فتستبشر الروح بذلك فتحب لقاء الله فيحب الله لقاءها.

<<  <  ج: ص:  >  >>