. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المسيح الدجال … ). متفق عليه
وعن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر وعذاب القبر … ). متفق عليه
وعن عائشة - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (فبي تفتنون وعني تسألون). رواه أحمد
وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: (استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل). رواه أبو داود
• من يقوم بالفتنة؟
الذي يقوم بالفتنة في القبر، هما: منكر ونكير.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قبر الميت، أو قال: أحدكم، أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله .............. ) رواه الترمذي
• الذين لا يفتنون:
أ- الأنبياء.
لأن الأنبياء يُسأل عنهم، فيقال للميت: من نبيك؟.
ب- الشهداء.
عن رشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله، ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: (كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة). رواه النسائي
ج- الصديق.
قيل: لا يسأل.
إذا كان الشهيد لا يفتن، فالصديق أجل خطراً وأعظم أجراً أن لا يفتن.
لأنه مقدم ذكره في التنزيل على الشهداء.
وقد صح في المرابط الذي هو دون الشهيد أنه لا يفتن، فكيف بمن هو أعلى رتبة منه ومن الشهيد.
وقيل: يسأل.
قال ابن القيم: " الأحاديث الصحيحة ترد هذا القول وتبين أن الصديق يسأل في قبره كما يسأل غيره " والله أعلم
وهذا القول هو الراجح.
د- المرابط.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان). رواه مسلم عن سلمان