فالعباس استأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأذن له، ولو لم يكن واجباً ما احتاج إلى الاستئذان.
• المراد بالمبيت: الإقامة بمنى أكثر الليل.
• رخص النبي -صلى الله عليه وسلم- في عدم المبيت في منى لصاحب سقاية الحاج ولرعاة الإبل، كما في حديث عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ -رضي الله عنه- (أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْخَصَ لِرُعَاة اَلْإِبِلِ فِي اَلْبَيْتُوتَةِ عَنْ مِنًى، يَرْمُونَ يَوْمَ اَلنَّحْرِ، ثُمَّ يَرْمُونَ اَلْغَدِ لِيَوْمَيْنِ، ثُمَّ يَرْمُونَ يَوْمَ اَلنَّفْرِ) رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ.
• هل يعذر لغير هؤلاء؟
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:" ومثل ذلك في وقتنا الحاضر رجال المرور، والأمن، ومن ذلك الأطباء، فإنه يسمح لهم في ترك المبيت، فكل من يشتغل بمصلحة عامة يعذر في ترك المبيت قياساً على السقاية والرعاية ".