صلى الله عليه وسلم يقول:«تجيء ريح بين يدي الساعة تقبض فيها أرواح كل مؤمن» .
رواه: الإمام أحمد بهذا اللفظ، والبزار والحاكم، وقالا:"تقبض فيها روح كل مؤمن". قال الهيثمي:"رجاله رجال الصحيح؛ إلا نافعا لم يسمع من عياش ". وقال الحاكم:"صحيح". وتعقبه الذهبي، فقال:"فيه انقطاع".
وقال الحاكم في موضع آخر:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن بريدة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن» .
رواه: أبو يعلى، والحاكم في "مستدركه"، والحافظ الضياء المقدسي، وقال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«لا تقوم الساعة حتى تبعث ريح حمراء من قبل اليمن، فيكفت بها الله كل نفس مؤمن بالله واليوم الآخر، وما ينكرها الناس من قلة من يموت فيها، مات شيخ من بني فلان، وماتت عجوز من بني فلان» .
رواه ابن حبان في "صحيحه".
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث ريحا من اليمن، ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان؛ إلا قبضته» .
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد موقوف على عبد الله بن عمرو "، ووافقه الذهبي على تصحيحه.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: "إن من آخر أمر الكعبة