ورواه الطبراني، وعنده في أوله:«سيكون في أمتي رجال يركبون نساءهم على سروج كأشباه الرحال» .
ورواه الحاكم في "مستدركه"، ولفظه:«سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر، حتى يأتوا أبواب مساجدهم، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن؛ فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم؛ لخدمنهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم» . فقلت لأبي: وما المياثر؟ قال:"سروجًا عظامًا".
قال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
قلت: والقائل لأبيه: ما المياثر؟ هو عبد الله بن عياش القتباني، أحد رواته.
وعن أبي علقمة حليف بني هاشم؛ قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: «إن من أشراط الساعة: أن يظهر الشح والفحش، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين، وتظهر الثياب تلبسها نساء كاسيات عاريات، ويعلو التحوت الوعول. أكذاك يا عبد الله بن مسعود سمعته من حبي؟ ! قال: نعم؛ ورب الكعبة» ... الحديث.
رواه: الطبراني، والبخاري في "الكنى"، ورجاله ثقات.
وقد تقدم بأطول من هذا في آخر الباب الثاني من أشراط الساعة.
وقد ظهر مصداق هذه الأحاديث في زماننا كما لا يخفى على من له أدنى علم ومعرفة.
وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما إشارة إلى السيارات؛