عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير؛ قال: جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة، فسمعوه وهو يحدث في الآيات: أن أولها خروج الدجال. قال: فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو، فحدثوه بالذي سمعوه من مروان في الآيات، فقال عبد الله: لم يقل مروان شيئًا، قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حديثًا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول الآيات خروجًا: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة ضحى، فأيتهما كانت قبل صاحبتها؛ فالأخرى على إثرها". ثم قال عبد الله - وكان يقرأ الكتب -: "وأظن أولاها خروجًا طلوع الشمس من مغربها» ... الحديث.
رواه: الإمام أحمد وهذا لفظه، وأبو داود الطيالسي، ومسلم، وأبو داود السجستاني، وابن ماجه مختصرًا، والبزار، والطبراني في "الكبير". قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح".
وسيأتي الحديث مطولًا في (باب ما جاء في طلوع الشمس من مغربها) إن شاء الله تعالى.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول الآيات: طلوع الشمس من مغربها» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه فضالة بن جبير، وهو ضعيف، وأنكر هذا الحديث".
قال الحافظ ابن كثير في كتاب "النهاية" في الكلام على حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إن أول الآيات خروجًا:»