للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب

أن المسيح يحكم بالشريعة المحمدية

قد تقدم حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه: «ثم يجيء عيسى ابن مريم عليهما السلام من قبل المغرب مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملته» ... ".

رواه: الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، والطبراني.

قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح".

وتقدم أيضا حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ... (الحديث، وفيه:) ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم على ملته» .

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط". قال الهيثمي: "ورجاله ثقات" وفي بعضهم ضعف لا يضر".

وعن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم إذا نزل عيسى ابن مريم فيكم وإمامكم منكم» .

رواه: الإمام أحمد، والشيخان.

ورواه عبد الرزاق في "مصنفه"، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما، فأمكم (أو قال: إمامكم) منكم» .

وفي رواية لمسلم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأمكم» .

وفي أخرى له: «كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>