عن أنس؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة: أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنى» . رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، والترمذي. وفي رواية لمسلم وابن ماجه نحوه، وفيه:«ويفشو الزنا» . وفي رواية للبخاري نحوه، وفيه:«ويكثر الزنا» .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «بين يدي الساعة يظهر الربا والزنى والخمر» .
رواه الطبراني. قال المنذري:"رواته رواة الصحيح".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيأتي على الناس سنوات خداعات» ... (الحديث، وفيه:)«وتشيع فيها الفاحشة» .
رواه الحاكم بهذه الزيادة، وصححه هو والذهبي، وقد رواه الإمام أحمد وابن ماجه بدونها، وتقدم ذكره بتمامه في الباب الثاني من أشراط الساعة.
باب
ما جاء في إعلان الفاحشة وقلة الحياء من الزنا واللواط
عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"يكون في آخر الزمان ديدان القراء، فمن أدرك ذلك الزمان؛ فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهم الأنتنون، ثم تظهر قلانس البرد؛ فلا يستحيى يومئذ من الزنى، والمتمسك يومئذ بدينه؛ كالقابض على الجمر، والمتمسك يومئذ بدينه أجره»