رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"ورجاله ثقات". ورواه البزار بنحوه. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات". ورواه نعيم بن حماد في "الفتن" بنحوه، وقال في آخره:«مما يلقون في الدنيا من الزلازل والفتن» .
وعن صلة بن زفر: أنه سمع حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، وقال له رجل: خرج الدجال، فقال حذيفة رضي الله عنه:"أما ما كان فيكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ فلا والله، لا يخرج حتى يتمنى قوم خروجه، ولا يخرج حتى يكون خروجه أحب إلى أقوام من شرب الماء البارد في اليوم الحار".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا:«لا يخرج الدجال حتى لا يكون شيء أحب إلى المؤمن من خروج نفسه» .
رواه أبو نعيم في "الحلية".
باب
في علامات خروج الدجال
قد تقدم في ذلك عدة أحاديث:
منها حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال:«كنا قعودًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها..... الحديث، وفيه: "ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدًا من هذه الأمة؛ إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقضت؛ تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذلكم؛ فانتظروا الدجال من يومه أو غده» .