للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالصاقور، وهو المعول". وكذا قال ابن منظور في "لسان العرب".

وهذا النشء المرذول كثير جدًا في زماننا، إذا تلاقوا؛ كانت تحيتهم بينهم التلاعن، والرمي بالكفر أو الفجور أو اليهودية أو النصرانية.... أو نحو ذلك من الألفاظ القبيحة، وقد سمعنا ذلك منهم كثيرًا.

باب

ما جاء في تشبب المشيخة

قد تقدم في الباب الثاني من أشراط لساعة حديث ابن عباس رضي الله عنهما الطويل، وفيه: «ويتشبب المشيخة؛ إن الحمرة خضاب الإسلام، والصفرة خضاب الإيمان، والسواد خضاب الشيطان» .

رواه القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا في كتاب "الجليس والأنيس". وعنه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يكون في آخر الزمان قوم يسودون أشعارهم، لا ينظر الله إليهم» .

رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وإسناده جيد".

وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة» .

رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي بأسانيد جيدة، والحافظ الضياء المقدسي في "المختارة"، وصححه غير واحد من الحفاظ.

وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "إسناده قوي؛ إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه، وعلى تقدير ترجيح وقفه؛ فمثله لا يقال بالرأي؛ فحكمه الرفع". انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>