اقتراب الساعة.... (فذكر الحديث بطوله، وفيه:)«واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء» .
رواه: أبو الشيخ في "الفتن"، والديلمي. وتقدم في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «والذي بعثني بالحق؛ لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف". قالوا: ومتى ذلك يا نبي الله؟ قال: "إذا رأيت النساء قد ركبن السروج، وكثرت القينات، وفشت شهادة الزور، وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة، واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء» .
رواه: البزار، والطبراني في "الأوسط"، والحاكم، وإسناده ضعيف جدًا.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا بد من خسف ومسخ وقذف". قالوا: يا رسول الله! في هذه الأمة؟ قال: "نعم، إذا اتخذوا القيان، واستحلوا الزنى، وأكلوا الربا، واستحلوا الصيد في الحرم، ولبس الحرير، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء» .
رواه ابن النجار.
وعن واثلة وأنس رضي الله عنهما مرفوعًا:«لا تذهب الدنيا حتى يستغني النساء بالنساء والرجال بالرجال، والسحاق زنى النساء فيما بينهن» .
رواه: الخطيب، وابن عساكر؛ بإسناد ضعيف جدًا.
وعن أنس بن مالك أيضًا رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا عملت أمتي خمسًا؛ فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن، وشربوا الخمر، ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء» .