«يتهارجوا في الطرق تهارج الحمر، فيأتيهم إبليس، فيصرفهم إلى عبادة الأوثان» .
رواه ابن أبي شيبة.
(الهرج) : يطلق في اللغة على معان، منها: كثرة النكاح. قال ابن الأثير وابن منظور في "لسان العرب": "أصل الهرج الكثرة في الشيء، والاتساع..... (إلى أن قالا:) والهرج كثرة النكاح، يقال: بات يهرجها ليلته جمعاء، ومنه حديث أبي الدرداء:«يتهارجون تهارج البهائم» ؛ أي: يتسافدون ". انتهى.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«يقبض الله العلماء، ويقبض العلم معهم، فينشأ أحداث، ينزو بعضهم على بعض نزو العير على العير، ويكون الشيخ فيهم مستضعفًا» .
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد ضعيف، وله شواهد كثيرة مما تقدم.
باب
ما جاء في اكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء
عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء» .
رواه: الطبراني، والبيهقي، وابن النجار؛ في حديث طويل تقدم ذكره في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أشراط الساعة..... (فذكر الحديث، وفيه:)«ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء» .
رواه ابن مردويه، وتقدم في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن مكحول عن علي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من