وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض، حتى يهم رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه، فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي فيه» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان.
وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه؛ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «تصدقوا؛ فإنه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته؛ فلا يجد من يقبلها، يقول الرجل: لو جئت بها بالأمس؛ لقبلتها، فأما اليوم؛ فلا حاجة لي بها» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، والنسائي.
وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب، ثم لا يجد أحدًا يأخذها منه، ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به؛ من قلة الرجال وكثرة النساء» .
رواه الشيخان.
وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه؛ قال: «كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجلان: أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما قطع السبيل؛ فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة؛ فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه» .
رواه البخاري.
وعنه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «"هل تعلم مكان»