«حتى تقوم الساعة، ولا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج ومأجوج» .
رواه: الإمام أحمد، وابن سعد، والبخاري في "تاريخه"، والنسائي، والطبراني، وابن مردويه.
باب
ما جاء في بقاء الحج بعد خروج يأجوج ومأجوج
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج» .
رواه: الإمام أحمد، والبخاري. ورواه عبد بن حميد بزيادة، ولفظه:«إن الناس ليحجون ويعتمرون ويغرسون النخل بعد خروج يأجوج ومأجوج» .
فصل
وقد اختلفت أقوال العصريين في يأجوج ومأجوج
:
فبعضهم ينكرون وجودهم بالكلية، وينكرون وجود السد الذي جعله ذو القرنين بينهم وبين الناس!
ومستندهم في ذلك ما يزعمه بعض الدول في هذه الأزمان أن السائحين منهم قد اكتشفوا الأرض كلها، فلم يروا يأجوج ومأجوج، ولم يروا سد ذي القرنين.
وهذا في الحقيقة تكذيب بما أخبر الله به في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم عن السد ويأجوج ومأجوج، والتكذيب بما أخبر الله به في كتابه كفر وظلم، والدليل على ذلك: