وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها؛ شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع. فقيل: يا رسول الله! كفارس والروم؟ فقال:"ومن الناس إلا أولئك؟ !» .
رواه: الإمام أحمد، والبخاري، وهذا لفظه.
ورواه ابن ماجه، ولفظه: «لتتبعن سنن من كان قبلكم؛ باعًا بباع، وذراعًا بذراع، وشبرًا بشبر، حتى لو دخلوا جحر ضب؛ لدخلتم فيه. قالوا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: "فمن إذًا؟ !» .
ورواه: الإمام أحمد أيضا، والحاكم في "مستدركه"؛ بنحو رواية ابن ماجه، ثم قال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم؛ شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، وباعًا بباع، حتى لو دخلوا جحر ضب؛ لدخلتموه. قالوا: من يا رسول الله؟ اليهود النصارى؟ قال:"فمن إلا هم؟ !» .
رواه محمد بن نصر المروزي في "كتاب السنة"، وإسناده جيد.
وعن سهل بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «والذي نفسي بيده؛ لتركبن سنن من كان قبلكم مثلًا بمثل، حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: "فمن إلا اليهود والنصارى؟ !» .