وزاد أحمد ومحمد بن نصر والحاكم:«والله يا معشر العرب! لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم؛ لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به» .
صححه الحاكم، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
قال الخطابي رحمه الله تعالى:" (الكلب) : داء يعرض للإنسان من عضة الكلب الكلب، وهو داء يصيب الكلب؛ كالجنون، وعلامة ذلك فيه: أن تحمر عيناه، وأن لا يزال يدخل ذنبه بين رجليه، وإذا رأى إنسانا ساوره، فإذا عقر هذا الكلب إنسانا عرض له من ذلك أعراض رديئة، منها: أن يمتنع من شرب الماء حتى يهلك عطشا، ولا يزال يستسقي، حتى إذا سقي الماء لم يشربه. ويقال: إن هذه العلة إذا استحكمت بصاحبها فقعد للبول؛ خرج منه هنات مثل صور الكلاب؛ فالكلب داء عظيم؛ إذا تجارى بالإنسان تمادى وهلك ". انتهى.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في أمتي نيفًا وسبعين داعيًا؛ كلهم داع إلى النار، لو أشاء لأنبأتكم بآبائهم وأمهاتهم وقبائلهم» .
رواه أبو يعلى. قال الهيثمي:"وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات".
باب
ما جاء في اتباع هذه الأمة لسنن أعداء الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا شبرًا وذراعًا ذراعًا، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: "فمن؟ !» .