«حتى تظهر معادن كثيرة لا يسكنها إلا أراذل الناس» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه من لم أعرفه".
وقد رواه عبد الرزاق في "مصنفه" عن رجل عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه قال: " لتظهرن معادن في آخر الزمان، يخرج إليه شرار الناس".
وعن زيد بن أسلم «عن رجل من بني سليم عن جده رضي الله عنه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة، فقال: هذه من معدن لنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ستكون معادن يحضرها شرار الناس» .
رواه الإمام أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال:«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقطعة من ذهب كانت أول صدقة جاءته من معدن لنا، فقال: إنها ستكون معادن، وسيكون فيها شر الخلق» .
رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط". قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يظهر معدن في أرض بني سليم، يقال له: فرعون وفرعان (وذلك بلسان أبي جهم قريب من السوء) ، يخرج إليه شرار الناس (أو: يحشر إليه شرار الناس) » .
رواه أبو يعلى. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
وعن أبي غطفان؛ قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: «تخرج معادن مختلفة، معدن منها قريب من الحجاز، يأتيه من شرار الناس، يقال له: فرعون، فبينما هم يعملون فيه؛ إذ حسر عن الذهب، فأعجبهم معتمله؛ إذا خسف به وبهم» .