و (المروج) : جمع مرج. قال ابن الأثير:" (المرج) : الأرض الواسعة ذات نبات كثير، تمرج فيه الدواب؛ أي: تخلى تسرح مختلطة كيف شاءت". انتهى.
وقد ظهر مصداق ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض العرب بما ظهر فيها الآن من الآبار الارتوازية، وسيتم ذلك فيما بعد، فتكون مروجًا وأنهارًا؛ كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه.
باب
ما جاء في الإقبال على الحرث
عن أبي أمامة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى ترجعوا حراثين» ..... الحديث.
رواه الطبراني. وقد تقدم في باب ما جاء في تزوج النبطيات على المعيشة.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلًا لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم» .
رواه أبو داود بهذا اللفظ، وتقدم في (باب ما جاء في ترك الجهاد) .
باب
ما جاء في فيضان المال والاستغناء عن الصدقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"يتقارب الزمان، ويفيض المال، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج". قالوا: وما الهرج يا رسول»