عن أم الفضل (وهي أم عبد الله بن عباس رضي الله عنهم) : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليظهرن الإسلام حتى يرد الكفر إلى مواطنه، وليخوضن رجال البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يتعلمون القرآن ويقرؤون، ثم يقولون: قرأنا وعلمنا، فمن هذا الذي هو خير منا؟ فهل في أولئك من خير؟ ". قالوا: يا رسول الله! فمن أولئك؟ قال: "أولئك منكم، وهم وقود النار» .
رواه ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
باب
ما جاء في تعلم العلم لغير الدين
قد تقدم في الباب الثاني من أشراط الساعة عدة أحاديث في ذلك:
منها حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه الذي رواه الطبراني، وفيه:«وتفقه في الدين لغير الله» .
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الترمذي، وفيه:«وتعلم لغير الدين» .
ومنها حديث حذيفة رضي الله عنه الذي رواه أبو نعيم في "الحلية"، وفيه:«وتفقه لغير الدين» .
ومنها حديث مكحول الذي رواه أبو الشيخ والديلمي، وفيه:«وتعلم علماؤكم العلم ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم» .
ومنها حديث علي رضي الله عنه الذي رواه الديلمي أيضًا، وفيه نحو ما