رواه: أبو داود الطيالسي، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب".
ورواه الإمام أحمد، ولفظه: قال: «العبادة في الفتنة كالهجرة إلي» .
ورواه الطبراني في "الصغير"، ولفظه: قال: «العمل في الهرج والفتنة كالهجرة إلي» .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى:"وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم ولا يرجعون إلى دين؛ فيكون حالهم شبيها بحال الجاهلية، فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه ويعبد ربه، ويتبع مراضيه، ويجتنب مساخطه؛ كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مؤمنا به، متبعا لأوامره، مجتنبا لنواهيه". انتهى.
باب
النهي عن بيع السلاح في الفتنة
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى عن بيع السلاح في الفتنة» .
رواه البزار بإسناد ضعيف.
باب
تحريم قتال المسلمين والتشديد في ذلك
عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من حمل علينا السلاح؛ فليس منا» .