وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أنه قال: «والذي نفسي بيده؛ ليعودن الأمر كما بدأ، ليعودن كل إيمان إلى المدينة كما بدأ منها، حتى يكون كل إيمان بالمدينة» .
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح على شرط مسلم "، وأقره الذهبي في "تلخيصه"، وله حكم المرفوع؛ لأن مثله لا يقال من قبل الرأي، وإنما يقال عن توقيف.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة، حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح» .
رواه: أبو داود، والطبراني، والحاكم، وقال:"صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه"، زاد أبو داود:"قال الزهري: «وسلاح قريب من خيبر» .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يوشك أن يكون أقصى مسالح المسلمين بسلاح، وسلاح من خيبر» .
رواه الطبراني. وقد رواه الحاكم في "مستدركه" موقوفًا على أبي هريرة رضي الله عنه.
باب
ما جاء في نقض عرى الإسلام
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، وكلما انتقضت عروة؛ تشبث الناس بالتي تليها،»