وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: "ما من عام إلا الذي بعده شر منه، لا أقول عام أخصب من عام، ولا أمير خير من أمير، ولكن ذهاب علمائكم وخياركم، ويحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم، فينهدم الإسلام وينثلم".
رواه: ابن وضاح، والدارمي، والطبراني، والبيهقي.
باب
ما جاء في الأئمة المضلين
عن ثوبان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والدارمي، والبرقاني في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه". وقال الترمذي:"هذا حديث صحيح". وقال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن شداد بن أوس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لا أخاف علي أمتي إلا الأئمة المضلين» .
رواه الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط مسلم. ورواه أيضا: ابن جرير، والبزار، وابن مردويه، وابن حبان في "صحيحه".
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والدارمي، والطبراني، وفيه