للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«مسخ وقذف وخسف، ويبدأ بأهل المظالم» .

رواه البخاري في "الأدب المفرد".

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنه قال: "ليخسفن بالدار إلى جنب الدار، وبالدار إلى جنب الدار؛ حيث تكون المظالم ".

رواه ابن أبي شيبة.

باب

وقوع الخسف والمسخ والقذف في الزنادقة والقدرية

عن نافع؛ قال: بينما نحن عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قعودًا؛ إذ جاء رجل، فقال: إن فلانًا يقرأ عليك السلام (لرجل من أهل الشام) . فقال عبد الله: بلغني أنه أحدث حدثًا، فإن كان كذلك؛ فلا تقرأن عليه مني السلام؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه سيكون في أمتي مسخ وقذف، وهو في الزنديقية والقدرية» .

رواه الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط مسلم.

ورواه: الترمذي، وابن ماجه بنحوه، وعندهما أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون في هذه الأمة (أو: في أمتي) خسف أو مسخ أو قذف، في أهل القدر» . هذا لفظ الترمذي، وقال: "هذا حديث صحيح غريب".

وفي رواية ابن ماجه: «يكون في أمتي (أو: في هذه الأمة) مسخ وخسف وقذف، وذلك في أهل القدر» .

وقد أفادت رواية ابن ماجه أن (أو) في رواية الترمذي بمعنى الواو، وليست

<<  <  ج: ص:  >  >>