عن هذا العملية باسم عملية الزائدة التي توجد في كثير من الرجال والنساء، وتبقر عنها البطون إذا هاجت واشتد ألمها.
باب
ما جاء في التزاور للفاحشة
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:«أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فقال: ذاك عند حيف الأئمة، وتصديق بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وحتى تتخذ الأمانة مغنمًا، والصدقة مغرمًا، والفاحشة زيارة؛ فعند ذلك هلاك قومك» .
رواه البزار. قال الهيثمي:"وفيه من لم أعرفهم".
وقد رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" بنحوه، وزاد: فسألته عن الفاحشة زيارة؟ فقال:«الرجلان من أهل الفسق، يصنع أحدهما طعامًا وشرابًا، ويأتيه بالمرأة، فيقول: اصنع لي كما صنعت، فيتزاورون على ذلك. قال: فعند ذلك هلكت أمتي» .
وعن أبي تميمة رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال أمتي على الفطرة؛ ما لم يتخذوا الأمانة مغنمًا، والزكاة مغرمًا، والخلافة ملكًا، والزيارة فاحشة، ويؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم ". قيل: وما الزيارة فاحشة؟ قال: "الرجل يصنع طعامًا لأخيه يدعوه، فيكون في صنيعه النساء الخبائث» .
رواه العقيلي في كتابه في الصحابة، ونقله ابن عبد البر في كتاب "الاستيعاب" عنه، ثم قال:"وهذا حديث لا يصح إسناده، ولا يعرف في الصحابة أبو تميمة ".