وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها» .
رواه مسلم.
وقد رواه الحافظ محمد بن وضاح في كتاب "البدع"، ولفظه: قال: «بدأ الإسلام غريبًا، ولا تقوم الساعة حتى يكون غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء حين يفسد الناس، ثم طوبى للغرباء حين يفسد الناس» .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا؛ فطوبى للغرباء» .
رواه ابن ماجه.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا؛ فطوبى للغرباء". قال: قيل: ومن الغرباء؟ قال: "النزاع من القبائل» .
رواه: الإمام أحمد، وابنه عبد الله، والترمذي، وابن ماجه، والدارمي، وابن وضاح، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود ". قال:"وفي الباب عن سعد وابن عمر وجابر وأنس وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم".
وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين في الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا؛ فطوبى للغرباء، الذين يصلحون ما أفسد الناس من»