رواه: محمد بن نصر المروزي وأبو بكر الآجري في "كتاب الشريعة".
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية؛ لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة. قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال:"ما أنا عليه وأصحابي» .
رواه: الترمذي، ومحمد بن وضاح، ومحمد بن نصر، والحاكم، والآجري. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة؛ فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة؛ فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة؛ فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار. قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال: الجماعة» .
رواه ابن ماجه.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة؛ كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة» .
رواه: الإمام أحمد، وابن ماجه، وهذا لفظه. قال في "الزوائد": "إسناده صحيح، رجاله ثقات".
ورواه أبو بكر الآجري من طرق عن أنس رضي الله عنه، وفي بعض