عن أبي غطفان؛ قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: "تخرج معادن مختلفة، معدن منها قريب من الحجاز، يأتيه من شرار الناس، يقال له: فرعون، فبينما هم يعملون فيه؛ إذ حسر عن الذهب، فأعجبهم معتمله؛ إذ خسف به وبهم".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن"، والحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
باب
ما يكون بالبصرة من الخسف والقذف والرجف والمسخ والطوفان
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أنس! إن الناس يمصرون أمصارًا، وإن مصرًا منها يقال له: البصرة (أو البصيرة) ، فإن أنت مررت بها أو دخلتها؛ فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها؛ فإنه يكون فيها خسف وقذف ورجف، وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير» .
وقد رواه الطبراني في "الأوسط" بأطول من هذا، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أنيس! إن المسلمين يمصرون بعدي أمصارًا، وإن مما يمصرون مصرًا يقال لها: البصرة، فإن أنت وردتها؛ فإياك ومقصفها وسوقها وباب سلطانها؛ فإنه سيكون بها خسف ومسخ وقذف، آية ذلك: أن يموت العدل،»