عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى» .
متفق عليه.
وعن رافع بن بشر السلمي عن أبيه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يوشك أن تخرج نار من حبس سيل، تسير سير بطيئة الإبل، تسير النهار وتقيم الليل، وتغدو وتروح، يقال: غدت النار أيها الناس؛ فاغدوا، قالت النار أيها الناس؛ فقيلوا، راحت النار أيها الناس؛ فروحوا، من أدركته؛ أكلته» .
رواه: الإمام، والطبراني، وابن حبان في "صحيحه" والحاكم في "مستدركه". قال الهيثمي:"ورجال أحمد رجال الصحيح؛ غير رافع، وهو ثقة".
وعن عاصم بن عدي الأنصاري رضي الله عنه؛ قال: «سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثان ما قدم، فقال:"أين حبس سيل؟ ". قلنا: لا ندري. فمر بي رجل من بني سليم، فقلت: من أين جئت؟ فقال: من حبس سيل. فدعوت بنعلي، فانحدرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! إنك سألتنا عن حبس سيل، فقلنا: لا علم لنا به، وإنه مر بي هذا الرجل فسألته فزعم أن به أهله. فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"أين أهلك؟ ". قال: بحبس سيل. قال:"أخرج أهلك منها؟ فإنه يوشك أن يخرج منها نار تضيء أعناق الإبل ببصرى» .
رواه: الطبراني، والحاكم في "مستدركه" وصححه، وتعقبه الذهبي فقال: "منكر".