وعن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه مرفوعًا:«لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من ركوبة تضيء أعناق الإبل ببصرى» .
رواه أبو عوانة.
وعن أبي ذر رضي الله عنه؛ قال: «أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلنا ذا الحليفة، فتعجل رجال إلى المدينة، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبتنا معه، فلما أصبح؛ سأل عنهم؟ فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال:"تعجلوا إلى المدينة والنساء، أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت". ثم قال:"ليت شعري! متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق تضيء منها أعناق الإبل بروكًا ببصرى كضوء النهار» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير حبيب بن حبان، وهو ثقة".
وقد رواه ابن حبان في "صحيحه"، وقال فيه:«تضيء لها أعناق الإبل وهي تبرك ببصرى كضوء النهار» . قال علي (يعني: ابن المديني، أحد رواته) : بصرى بالشام.
ورواه الحاكم في "مستدركه"، وقال فيه:«فتضيء لها أعناق البخت ببصرى سروجًا كضوء النهار» . ثم قال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنها ستكون هجرة بعد هجرة، ينحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم، لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها؛ تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، تحشرهم النار مع القردة والخنازير، تبيت معهم إذا باتوا،»