«ويفشو فيها الجور، ويكثر فيها الزنى، وتفشو فيها شهادة الزور» .
قال الهيثمي:"فيه جماعة لم أعرفهم".
وعن قتادة: أن عليًا رضي الله عنه قال: "تخرب البصرة إما بحريق، وإما بغرق، كأني أنظر إلى مسجدها كأنه جؤجؤ سفينة".
رواه عبد الرزاق في "مصنفه"، وفيه انقطاع بين قتادة وعلي رضي الله عنه.
وعن حذيفة رضي الله عنه: أنه قال: "إن أهل البصرة لا يفتحون باب هدى ولا يتركون باب ضلالة، وإن الطوفان قد رفع عن الأرض كلها؛ إلا عن البصرة".
رواه ابن أبي شيبة.
وعن قتادة: أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "البصرة أخبث الأرض ترابًا، وأسرعه خرابًا" قال: "ويكون في البصرة خسف؛ فعليك بضواحيها، وإياك وسباخها".
رواه عبد الرزاق في "مصنفه"، وفيه انقطاع بين قتادة وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
باب
ما جاء في الخسف بالجيش الذي يغزو الكعبة
عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض؛ يخسف بأولهم وآخرهم". قالت: قلت: يا رسول الله! كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟»