رواه: الإمام أحمد، وأبو داود والنسائي، وابن ماجه، والحاكم، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وفي رواية لأحمد وأبي داود والنسائي والحاكم عنه رضي الله عنه؛ قال: «بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ ذكر الفتنة، فقال: "إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا (وشبك بين أصابعه)". قال: فقمت إليه، فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: "الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة» .
قال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"كيف بك يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس؟ ! ". قال: وذاك ما هو يا رسول الله؟ قال:"ذاك إذا مرجت عهودهم وأمانتهم وصاروا هكذا (وشبك بين أصابعه) ". قال: فكيف أصنع يا رسول الله؟ قال:" تعمل بما تعرف، وتدع ما تنكر، وتعمل بخاصة نفسك، وتدع عوام الناس» .
رواه: ابن حبان في "صحيحه"، والطبراني في "الأوسط" بإسنادين. قال الهيثمي: "رجال أحدهما رجال الصحيح".
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه؛ قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس فيه عمرو بن العاص وابناه، فقال: "كيف ترون إذا أخرتم إلى زمان حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم ونذورهم، فاشتبكوا وكانوا هكذا (وشبك بين أصابعه) ؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "تأخذون ما تعرفون،»