«الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جواظ زنيم متكبر» . وفي رواية لأحمد نحوه، وقال:«ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جواظ جعظري مستكبر» .
ورواه أبو داود السجستاني، ولفظه:«لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري» ؛ قال:"والجواظ الغليظ الفظ".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«ألا أخبركم بأهل النار وأهل الجنة؟ أما أهل الجنة؛ فكل ضعيف متضعف، أشعث ذي طمرين، لو أقسم على الله؛ لأبره، وأما أهل النار؛ فكل جعظري جواظ جماع مناع ذي تبع» .
رواه الإمام أحمد، وفي إسناده ابن لهيعة، وهو حسن الحديث، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح". ورواه الحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟ ". قالوا: بلى يا رسول الله! قال: "هم الضعفاء المظلومون، ألا أخبركم بأهل النار؟ ". قالوا: بلى يا رسول الله! قال: "كل شديد جعظري، هم الذين لا يألمون رؤوسهم» .