وقال إبراهيم النخعي:"كانوا يرون أنه يفرغ من حساب الناس يوم القيامة نصف النهار، فيقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار؛ فذلك قوله:{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} .
رواه: ابن المبارك، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وأبو نعيم في "الحلية".
وعن حارثة بن وهب الخزاعي رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟ ". قالوا: بلى. قال صلى الله عليه وسلم:"كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله؛ لأبره". ثم قال:"ألا أخبركم بأهل النار؟ ". قالوا: بلى. قال: "كل عتل جواظ مستكبر» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، والترمذي، وابن ماجه، وهذا لفظ مسلم. وفي رواية له: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأهل»